الاستجابة للأزمة الإنسانية في اليمن
يتطلب الوضع المأساوي الذي يواجه الملايين من اليمنيين الاستجابة العاجلة، حيث يبلغ عدد الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة 21.6 مليون شخص، بما في ذلك 2.2 مليون طفل يعانون من سوء التغذية. وتعد جهود الإغاثة الفورية حاسمة لتوفير الغذاء والمساعدة الطبية والمأوى للمتضررين. بالإضافة إلى ذلك، نزح 4.5 مليون يمني نتيجة تفاقم الكوارث الطبيعية، وضعف المناخ اليمني الذي يحتل المرتبة الثالثة على مستوى العالم.
وتقدم مؤسسة الزكاة مساعدات غذائية طارئة للمجتمعات التي تعاني من المجاعة، بالتعاون مع الشركاء المحليين، بالإضافة الى توزيع وجبات الإفطار خلال شهر رمضان على الآلاف الأسر التي تعاني من سوء التغذية، ولحوم الأضاحي الطازجة المذبوحة محلياً.
ويعطي برنامج تربية المواشي المزارعين زوجين من المواشي، الأمر الذي يوفر لهم اللحوم والاجبان ، والدخل المادي عن طريق بيع الفائض من الإنتاج، بالإضافة إلى ذلك، تقيم الزكاة مشاريع المياه لتوفير المياه النظيفة والآمنة، للحد من انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه التي تؤثر على حياة الأطفال والمجتمعات.
