الصدقة الجارية تعني كل عمل يستمر أجره وثوابه حتى بعد موت الإنسان، وانتقاله إلى جوار ربه وقد يتوقف الإجراء لكن يستمر الانتفاع به ويستفيد منه الآخرين. هذا المفهوم في الإسلام يشبه المثل الشعبي القائل "إن أعطيت رجلا سمكة أطعمته ليوم واذا ما علمته الصيد أطعمته طيلة العمر"
المساعدة في تعليم الصيد الفعل من الصدقات وبالتالي يستطيع الشخص أن يصطاد كل يوم و يوفر الغذاء له ولعائلته.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" رواه مسلم.
وايضا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب - ولا يقبل الله إلا الطيب - وإن الله يتقبلها بيمينه ، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فَلوَّه حتى تكون مثل الجبل " .رواه البخاري