دفيئة قصي الزراعية مزدهرة
قصي البالغ من العمر 41 عاما،من سكان حي السطر الغربي في خان يونس جنوب غزة، وهو المعيل الأساسي لأسرته المكونة من ستة أفراد، حيث أصبح إعالة أسرته أمرًا صعبًا عندما أصيب بمشاكل صحية خطيرة.
قصي البالغ من العمر 41 عاما،من سكان حي السطر الغربي في خان يونس جنوب غزة، وهو المعيل الأساسي لأسرته المكونة من ستة أفراد، حيث أصبح إعالة أسرته أمرًا صعبًا عندما أصيب بمشاكل صحية خطيرة.
وقال قصي: "لقد أجريت لي عملية زرع كلية منذ عامين بعد أن تبرعت لي زوجتي بإحدى كليتيها، وأزورالمشفى كل شهر لمتابعة العلاج، الأمر الذي أدى تتراكم نفقات الرعاية الصحية.
لذا قامت مؤسسة أنيرا بتوفير بيت بلاستيكي زراعي ليقوم بزراعته وزيادة دخل الأسر المادي لتوفير احتياجاتها و مساعدته في دفع تكاليف العلاج.
وفرضت ظروفه الصحية وعدم قدرته على حمل الأشياء الثقيلة تحديات جديدة لتشغيل الدفيئة الزراعية، ومع ذلك وبمساعدة أخواته والجيران الذين يأتون لمساعدة الأسرة في العمل البدني ، ساعد ذلك الزوجان لتحقيق الازدهار.
"لقد أصبح هذا المشروع مصدر رزقنا".
“I have succeeded in growing tomatoes,” he says. “I learned how to apply organic fertilizer. And how to plant and water the crops, despite the coronavirus that has affected everything.”
He says sales are down due to the pandemic’s impact on the economy but he hopes the family’s revenue will increase with the slow return to normal.
وقال قصي : "لقد نجحت في زراعة البندورة، وتعلمت كيفية استخدام السماد العضوي وزراعة المحاصيل وسقيها، رغم فيروس كورونا الذي أثر على كل شيء ".
وأوضح أن المبيعات تراجعت بسبب تأثير الوباء على الاقتصاد العالمي ، لكنه يأمل أن تزيد إيرادات الأسرة مع عودة الحياة إلى وضعها الطبيعي
وقال "لقد أصبح هذا المشروع مصدر رزقنا، وساعدني في دفع تكاليف علاجي ودعم عائلتي ".
تعيش حليمة في قرية ساحلية نائية في محافظة خان يونس،على بعد 40 دقيقة بالسيارة من مدينة غزة، حليمة منشغلة بالفعل بإعداد شكشوكة ، طبق شهي من البيض والطماطم والفلفل.
تأتي العديد من الخضروات التي تطبخها من محاصيل دفيئتها التي أقامتها أنيرا لحليمة وعائلتها بفضل الدعم السخي من مؤسسة الزكاة الأمريكية.
وقالت حليمة "كان الدعم الذي تلقيناه من خلال هذا المشروع نعمة، لقد ساعدنا على الصمود في هذه الأيام الصعبة "..”
تحضر حليمة وجبة البندورة من محصول دفيئتها.
عملت حليمة وزوجها وأبناؤها بجد لإنجاح مشروع الدفيئة.
قالت: "نبدأ العمل فيها في الصباح الباكر، تقليم الأشجار وتنظيف المكان".
بدأوا في زراعة الشتلات في أوائل نوفمبر. من خلال إرشادات أنيرا الفنية ، اتبعت الأسرة أفضل الممارسات في الزراعة باستخدام السماد العضوي ، وضمان تهوية الدفيئة بشكل جيد ، والحفاظ على التربة خالية من الأعشاب الضارة.
وأضافت حليمة إن الدفيئة الخاصة بهم وفرت الدخل والطعام لأسرتها ، ويمكنهم مقايضة الخضار من الدفيئة بأشياء أخرى يحتاجونها.
وختمت بالقول: "هذا المشروع هو وسيلتنا للبقاء".