كان محمد يبلغ 11 عاما عندما دمرت غارة جوية منزله في دمشق عام 2013، مما أسفر عن مقتل والدته وثلاثة من أشقائه، بما في ذلك شقيقته الرضيعة ذات الثلاثة أشهر،واستقرت إحدى الشظايا في ساقه، وفر محمد مع والده عبر الحدود إلى الأردن،ويعيشون في مخيم الزعتري منذ ذلك الحين.
لكن محمد لا يزال يعاني من جروح بالغة، في فبراير 2014 اجتمع فريق مؤسسة الزكاة الأميركية مع والده، وعرض الفريق لتغطية النفقات الطبية لعلاج ساقه.
وحتى الآن خضع محمد لأربع عمليات جراحية و يتابع العلاج بالمضادات الحيوية لمنع العدوى، وبفضل مانحي مؤسسة الزكاة يأمل محمد ووالده أن يتعافى كاملا، على الرغم من أنه لم ينهي علاجه.
ونسأل الله عز وجل أن يصل محم إلى المرحلة حيث انه سيكون قادرا على أن يتلقى العلاج الطبيعي والمشي من جديد، وبالرغم من أن الطريق إلى التعافي صعب جدا فإن مؤسسة الزكاة واقفة بجانبه دائما.
تعلم الجهات المانحة السخية لمؤسسة الزكاة أن إنقاذ حياة إنسان واحد يعادل إنقاذ البشرية جمعاء، إن لم يتلقى محمد المضادات الحيوية، والعمليات الجراحية والعلاج الطبي فإن حياته ستنتهي
شكراً لكم لمساعدتكم بالحفاظ على حياة هذا الصبي التي تغيرت كلياً.