يعاني الشعب الأفغاني من صدمة تلو الأخرى،حيث أدت الزلازل والفيضانات الأخيرة إلى تفاقم الوضع الاقتصادي والسياسي المتردي أصلاً في بلدهم.
و أرتفعت أعداد اللاجئين الأفغان الذين أعيد توطينهم في الخارج بشكل كبير، الأمر الذي يعني معاناة لهؤلاء الآلاف من الأفراد والأسر والأطفال، حيث يحتاجون إلى الدعم بشكل متزايد طالما هذه الأزمة الإنسانية مستمرة.
الوضع في أفغانستان
منذ بداية عام 2022 أصبح الوضع الحالي في أفغانستان مريع:
أكثر من 2.3 مليون أفغاني أصبحوا لاجئين
يعاني 23 مليون أفغاني من انعدام حاد في أمنهم الغذائي
تم تهجير 777000 أفغاني قسراً داخل البلاد
مليون طفل أفغاني معرضون لخطر سوء التغذية الحاد
80٪ من اللاجئين الأفغان النازحين داخلياً هم من النساء والأطفال
اللاجئون الأفغان الذين نزحوا داخلياً، وأولئك الذين فروا خارج البلاد في حاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية وغير ذلك. ومع استمرار الاضطرابات داخل أفغانستان قد يكون من الصعب في كثير من الأحيان الحصول على المساعدة، ويؤدي ذلك إلى الحاجة المتزايدة إلى الضرورات.
يجب توفير حلول المساعدات الإنسانية المستدامة والمستمرة(Sustainable humanitarian aid solutions) للاجئين الأفغان،فريق مؤسسة الزكاة متواجد على الأرض يقدم لهم ما يحتاجون إليه لإعادة بناء حياتهم.
جهودنا للإغاثة الطارئة في أفغانستان
منذ تأسيس مؤسسة الزكاة الأمريكية في عام 2001، عملنا بكل فخر في خدمة الشعب الأفغاني(serve the people of Afghanistan)، من خلال تقديم الإغاثة الطارئة، ودعم التعليم، وتوفير وجبات الطعام خلال المواسم الإسلامية في رمضان والأضاحي/قرباني.
منذ بداية أزمة اللاجئين الأفغان الأخيرة في عام 2021 ، عززنا جهودنا في توفيرالمساعدات، وتعاوننا مع اليونيسف(partnered with UNICEF USA ) على توفير البطانيات والأقمشة الثقيلة وإمدادات المياه والصرف الصحي والملابس الشتوية للاجئين الأفغان في مخيمات اللاجئين خلال فصل الشتاء.
حالياً نقدم الإغاثة الطارئة لضحايا الزلزال الذي ضرب أفغانستان، وبلغت قوته 5.9 درجة، وبخاصة في مقاطعة براكتيكا، وكذلك المتضررين من الفيضانات المدمرة التي حدثت بالقرب من الحدود بين أفغانستان وباكستان.
لقد تُرك آلاف اللاجئين الأفغان في ضعيف وهش،وسنواصل تقديم المساعدات لهم وهم يواجهون مستبقلاً غامضاً.