كيف يمكنك تدفئة القلوب هذا الشتاء؟

يتذكر الكثير منا ليالي الصيف وهم جالسون بجوار نار مشتعلة إما مع العائلة أو الأصدقاء أو في المخيم. جلسنا هناك ، وروي لنا قصصً مخيفة ، واستمتعنا بالحياة بين الطبيعة كما كنا في خيامنا لاحقًا. تمكنا من الاستمتاع بهذا لأننا علمنا أن هذه الفترة القصيرة من الحياة ستنتهي لاحقًا وسنعود في النهاية إلى منازلنا الدافئة. بالنسبة للاجئين السوريين ، هذه طريقة حياتهم على مدار العام يواجهون ليالي باردة مغطاة بالثلوج.

يعيش حالياً أكثر من 15000 لاجئ في جبتا عرسال بلبنان في ظروف مزرية التي تقع في منطقة وادي البقاع الجبلية المعروفة بالشتاء القارس. يعيش اللاجئون في خيام واهية وأسقف رقيقة تتسرب منها المياه ودرجات حرارة تحت الصفر لتعذيب الأطفال والعائلات. مصادر الحرارة شحيحة ومع استمرار درجات الحرارة في الانخفاض ، فإن الحاجة إلى الدفء ماسة.

وتعرضت أصابع الأطفال واقدامهم الصغيرة للبرودة الشديدة، وانتشرت الأمراض نتيجة الفيضانات والمياه المتعفنة، تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة لمن يعانون من مشاكل في التنفس والربو وغير ذلك. إن قابلية التأثر بانتشار Covid-19 عالية بالإضافة إلى نقص الموارد وصعوبة توصيلها بسبب قيود السفر.