فعاليات المسلمون الامريكيون
بقلم Delinda C. Hanley نشر في www.wrmea.org
التشرد والجوع والفقر ونقص المياه النظيفة و خدمات الصرف الصحي والرعاية الصحية ليست مجرد مشاكل دولية، وإنما هذه المشاكل موجودة أيضًا في الأحياء الأمريكية، نصف الأمريكيين تقريباً يعيشون على المعاش الشهري.
لعقود من الزمان عندما رأت مراكز الجاليات الإسلامية المحلية في جميع أنحاء أمريكا الحاجة،استجابت من خلال تنظيم مخازن الطعام والعيادات وحملات توزيع الطعام لجيرانهم، كون المساهمة في الأعمال الخيرية جزء لا يتجزأ من الممارسات الدينية الإسلامية.
منظمة الإغاثة الإسلامية بالولايات المتحدة الأمريكية (IRUSA) ومقرها في ولاية فيرجينيا، تنظم فعاليات يوم الكرامة في المجتمعات لتزويد الأفراد ذوي الدخل المنخفض والمشردين باِلطعام المغذي المجاني ، بما في ذلك مستلزمات النظافة، كما تبرعت(IRUSA) بآلاف من الديوك الرومية للأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى بطاقات مجانية للشراء من متاجر البقالة.
كمت تتعاون (American Third Pillar Charities) و IRUSA مع مقاطعة كولومبيا في كل عام لتقديم اللوازم المدرسية والديوك الرومية وصناديق الطعام في عيد الشكر.
من جانب اخر وزعت (ICNA Relief) في نيويورك الوجبات الساخنة على المشردين في جميع أنحاء أمريكا وقامت بتوصيل صناديق الطعام الى البيوت.
وقام مسجد محمد المعروف في في واشنطن العاصمة باسم "مسجد الأمة" هذا العام، بتنظيم وتغليف وتسليم وتوزيع أكثر من 15000 رطل من البقالة للمحتاجين في العاصمة، وذلك بمساعدة مؤسسة الحبري وإغاثة الدائرة الإسلامية لأمريكا الشمالية والعديد من المتطوعين.
وكما كانت مؤسسة الزكاة الأميركية والتي مقرها في بريدجفيو بولاية إلينوي ، واحدة من أولى المنظمات غير الربحية التي تقدم المساعدة إلى المجتمع الضعيف، و وفرت الزكاة الإمدادات الطبية والمساعدة المالية وصناديق الطعام ومستلزمات النظافة لمواجهة جائحة كورونا التي انتشرت في البلاد.
أصبح المسلمون الأمريكيون أيضًا جزءًا حيويًا من شبكة الإغاثة في حالات الكوارث الأمريكية، بعد اي فيضان مدمر أو حريق أو إعصار، يمكن العثور على متطوعين مسلمين يوزعون الطعام والماء وينظفون الأنقاض ويساعدون في إعادة البناء. يشترك عمال الإغاثة المسلمون مع الصليب الأحمر الأمريكي بالإضافة إلى الجهود القائمة على العقيدة بين المعمدانيين و الميثوديين والكاثوليك و اللوثريين والقديسين والجماعات المسيحية الأخرى.
نتيجة فقدان الملايين من الأمريكيين وظائفهم هذا العام بسبب COVID-19 ، كرس المسلمون المزيد من الوقت للدعاء و تطبيق شعائرهم الدينية في العطاء والتبرع لإخوانهم الأمريكيين، حيث يعيش أكثر من 38 مليون أمريكي في فقر،بينهم طفل من بين كل خمسة أطفال، لذلك يقوم المسلمون هذا الشتاء بجمع الأموال لشراء الملابس الدافئة والمعاطف والقفازات والجوارب و الطعام، لمساعدة العائلات الضعيفة على محاربة COVID-19.