عمل مؤسسة الزكاة في
إثيوبيا
استجابة للأزمة الإنسانية
تعمد إثيوبيا ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان في إفريقيا، بشكل أساسي على الزراعة التي تمثل نسبة 40% من الناتج المحلي الإجمالي، و80% من صادراتها، و75% من قوتها العاملة، ونتيجة تغير المناخ تتأثر الزراعة والمياه والسياحة والغابات، الأمر الذي يزيد من حدوث الكوارث الطبيعية ويزيد من الصراعات الداخلية.وأدى الصراع الداخلي الذي اندلع في السودان المجاور في أبريل 2023، إلى فرار 60,600 لاجئ إلى إثيوبيا، ويحتاج هؤلاء اللاجئين إلى المساعدات.
وقامت مؤسسة الزكاة الأمريكية منذ عام 2006، بتوجيه جهود الإغاثة من خلال تقديم المساعدة الغذائية، ومشاريع المياه والتدريبات المهنية، ودعم التعليم وتوفير الإغاثة الطارئة.
تأثير عملنا في إثيوبيا
تمكين العائلات من خلال تحقيق الأمن الغذائي
موسى
واجه موسى أحمد نور 45 عاماً الذي يعاني من إعاقة، ويعيل عائلة مكونة من 9 أطفال و 3 أحفاد، الصعوبات بعد الحادث الذي تعرض له وأدى إلى إصابته بالشلل، بالاضافة الى حالته الصعبة أثرت فترات الجفاف على سبل عيشهم، ولكن مؤسسة الزكاة منحتهم الأمل من خلال برنامج سبل العيش و إعطائهم زوجين من المواشي توفر لهم الحليب و اللحوم والدخل المادي، ساهمت هذه المساعدات في إمكانية التحاق طفلين من العائلة في الصف الثاني في المدرسة.
سوفيا
واجعت الأرملة صوفيا أحمد التي تعيل طفلين وتعيش في أديس أبابا، بعد وفاة زوجها صعوبات مالية وتحديات عائلية، و صعوبة في توفير متطلبات الحياة اليومية، والمناسبات الدينية. ولكن عندما تلقت العائلة نصيبها من توزيع الأضاحي السنوي الذي تقوم به مؤسسة الزكاة، منح ذلك عائلتها الاحتفال بالعيد، وتناول اللحوم الطازجة، مما أثر بجميل الامتنان للمؤسسة ومتبرعيها.
بعض الصور: لمحة عن عملنا
ساعد إثيوبيا الآن
التبرع الإسلامي الموسمي
فرص إضافية لتقديم المزيد من المساعدات في جميع أنحاء العالم.
تبرع للعطاء الموسمي الإسلامي