2023
أدى النزاع المسلح الداخلي المستمر في مالي منذ سنوات ، والتضخم وتغير المناخ، إلى نشوء أزمة إنسانية خطيرة. وأشار تقرير صادر عن موقع (Relief Web)، إلى أن 9 من بين كل 10 ماليين يعانون من الجوع، ويعاني 1.5 مليون طفل من نقص حاد في التغذية. بالإضافة إلى ذلك، نزح أكثر من 400,000 شخص بسبب النزاعات، الأمر الذي إلى زيادة في نقص الغذاء في المناطق الريفية. ومع ذلك، كانت مؤسسة الزكاة الأميركية نشطة في مالي، حيث قدمت المساعدة في توفير الحاجات الضرورية للمحتاجين مثل تأمين الغذاء، ورعاية الأيتام، والتعليم، والمياه النظيفة، والمزيد. وعلى الرغم من التحديات والصعوبات الناجمة عن النزاعات الداخلية المستمرة، فقد تجاوزت مؤسسة الزكاة تلك الصعوبات ونفذت ستة برامج مهمة أثرت بشكل كبير في مالي، حيث قدمت المساعدة والإغاثة لآلاف الماليين، وتعاملت مع أزمات الغذاء واحتياجات الرعاية الصحية وندرة المياه وغيرها من القضايا العاجلة.