عمل مؤسسة الزكاة في
السنغال
الاستجابة للأزمة الإنسانية
قدرت الأمم المتحدة عدد الأيتام في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، بنحو 43 مليون طفل يتيم، ويوجد في السنغال وحدها 520,000 يتيم. وعلى الرغم من تحسن تعليم الفتيات وتسجيلهن في المدارس الابتدائية، إلا أن الحفاظ على تعليمهن يظل أمرًا بالغ الأهمية،وذلك بسبب التحديات الكبيرة التي تواجهها المناطق الريفية،مثل الفقر وانعدام الأمن الغذائي، وممارسات الزراعة غير المستدامة كرعي المواشي وحرائق الأشجار.
تعمل مؤسسات الزكاة الأميركية من خلال التبرعات الخيرية الموسمية في شهر رمضان والأضاحي على معالجة نقص الغذاء وذلك بتوزيع المواد الغذائية ووجبات الإفطار ولحوم الأضاحي على المئات من الأسر الفقيرة، وبالإضافة إلى ذلك، تتكفل المؤسسة بالأيتام وتوفير المياه النظيفة وبناء المساجد،وتلبي احتياجات المجتمع.
تأثير عملنا في السنغال
قصص من الميدان
مامادو
يبدأ الطفل مامادو، البالغ من العمر 12 عامًا، يومه في المدرسة القرآنية للتعليم الإسلامي. يتناول الغداء، يستمتع بوقته في اللعب مع أصدقائه، فقد مامادو والده عندما كان في الخامسة من عمره حيث تولت والدته رعايته ساعدته على النجاح.
بفضل الله ودعمكم تمكن من تجاوز محنة فقدان والده وهو يكبر الآن ويحصل على الغذاء والكسوة الجيدة وصحته تتحسن، مما جعل حياته أفضل وأكثر استقرارًا.
رعايتنا للأيتام لها تأثير كبير على ماكادو والعديد من الأطفال الضعفاء مثله،الأمر الذي يثبت نجاحنا في رعاية الأطفال الضعفاء وتلبية احتياجاتهم الضرورية.
عثمان
يعيش عثمان، البالغ من العمر 13 عامًا، في مدرسة داخلية حيث يترعرع بفضل النظام المتبع، ويحضر الصفوف الدراسية ودروس القرآن ويلعب خلال وقت فراغه. على الرغم من التحديات التي واجهته بعد فقدان والده، استطاع تجاوز ذلك بفضل إصرار والدته والدعم الذي تلقاه من برنامجنا لرعاية الأيتام الذي يقدم له المساعدات الضرورية، ويعزز التعليم والرفاهية، مما يؤثر إيجابًا على العائلات والمجتمعات."
ساعد السنغال الآن
التبرع الإسلامي الموسمي
فرص إضافية لتقديم المزيد من المساعدات في جميع أنحاء العالم.
تبرع للعطاء الموسمي الإسلامي