مؤسسة الزكاة الأميركية في
الصومال
استجابة للأزمة إنسانية
ضربت أسوأ مجاعة منطقة القرن الأفريقية في عام 2006، وتأثر بها أكثر من 100 مليون شخص،وأدت مواسم الجفاف الطويلة وضعف المحصول الزراعي إلى الفقر المدقع وندرة الطعام. وعانى القرويون من نقص المياه النظيفة، مما اضطرهم للسفر مسافات طويلة للحصول عليها،ولعبت مؤسسة الزكاة الأميركية دورًا حيويًا في مساعدة القرن الأفريقي من خلال جهود إغاثة جائحة COVID-19، والاستجابة للأمن الغذائي بما في ذلك توفير حزم الطعام في شهر رمضان وتوزيع لحوم الأضاحي الطازجة، وتوفير مستلزمات المدرسة، والمياه النظيفة الآمنة وتطوير البنية التحتية.
تأثير عملنا في الصومال
تبرعاتكم شريان حياتهم
أمينة
تواجه الارملة أمينة، من قرية يابال في الصومال، صعوبات يومية في جلب الماء لأسرتها وأحفادها الأيتام، حيث كانت مضطرة للمشي لأكثر من 90 دقيقة حتى تصل إلى جدول بعيد ثم تعود محملاً بحاويات ثقيلة، الأمر الذي أثر على صحتها والقيام بواجباتها المنزلية و تربية أحفادها الأيتام، ولكن بئر المياه الذي حفرته مؤسسة الزكاة سهل الحياة حياة أمينة وحياة ، نتيجة توفير المياه النظيفة والآمنة التي منعت التنافس الحصول على المياه، وأدت إلى تحسين الصحة والتعليم في قريتها. وأعربت أمينة عن امتنانها العميق للمتبرعين لهذه الهدية التي غيرت حياتها.
سوكوري
واجهت سوكوري إبراهيم حيفو من قرية كونغو في الصومال،والبالغة من العمر 64 عامًا، صعوبات بسبب نقص المياه،وكانت تمضي وقتا طويلاً ذهابا وأياباً إلى نهر شابيلي للحصول على المياه، الأمر الذي أرهقها وأهدر وقتها.
ولكن بئر المياه الذي وفرته مؤسسة الزكاة خفف من معاناتها اليومية ومنحها الأمل ، وعينت سوكوري رئيسة لجنة المياه، وقطعت عهدًا بحماية وإدارة مصادر المياه في قريتها، معبرةً عن امتنانها للمتبرعين لجهودهم التي غيّرت حياتها بهذا الشكل.
إمام مسجد التقوى
أعرب إمام مسجد التقوى في منطقة شبابيلي الوسطى في الصومال، عن امتنانه لدعم مؤسسة الزكاة في توفير المياه النظيفة الآمنة، التي ساعدت مجتمعهم في التغلب على التحديات مثل الجفاف وعدم الأمان.وأضاف أن المسجد الذي أقامته الزكاة يوفر لهم مكاناً للعبادة و يستطيع من خلاله المجتمع من تأدية واجباتهم الدينية، معبراً عن الامتنان العميق للمتبرعين.وطالب دعماً مستمراً في مجال التعليم والرعاية الصحية لتحسين حياتهم بشكل أكبر.
بعض الصور: لمحة عن عملنا
ساعد الصومال الآن
الإغاثة الطارئة
ساعد ضحايا الكوارث والنزاعات العنيفة على التعافي والشفاء. تبرع بـ 100 دولار للإغاثة الطارئة.
تبرع للإغاثة الطارئة