رمضان 2021: صور تلامس القلب
بينما نغوص في أعماق شهر رمضان المبارك، نعمل بجد لتعزيز تقوانا. نحن نسعى لتحقيق أقصى قدر من الوعي خلال صيامنا، والحفاظ على تركيزنا في صلاتنا، والتبرع بسخاء بما يتناسب مع ظروفنا الخاصة.
بينما نغوص في أعماق شهر رمضان المبارك، نعمل بجد لتعزيز تقوانا. نحن نسعى لتحقيق أقصى قدر من الوعي خلال صيامنا، والحفاظ على تركيزنا في صلاتنا، والتبرع بسخاء بما يتناسب مع ظروفنا الخاصة.
نحن نُعزز علاقتنا الروحية من خلال العمل والعطاء. دعونا نتأمل في التأثير العميق الذي يمكن أن يحدثه ارتباطنا الروحي في حياتنا وحياة الآخرين..
شاهد معنا كيف ساعد مجتمعنا الإسلامي العالمي - أمتنا - في إطعام المحتاجين حول العالم.
تأمل في الابتسامات التي تُضيء وجوههم، وتُعبر عن الامتنان للعطاء الذي قدمته. في عالم يعاني من انعدام الأمن الغذائي، نُقِّر أنفسنا من خلال تقديم الدعم لأولئك الذين اعتادوا النوم جائعين.
مواطنون في أفغانستان يقفون في صفوف لتلقي الرزم الغذائية الرمضانية. يمكنك تقديم دعمك من خلال التبرع بمبلغ 60 دولارًا، مما يكفي لإطعام عائلة مكونة من خمسة أفراد لمدة شهر كامل. يقوم فريقنا المتفاني بتوزيع هديتك التي تشمل الأرز، العدس، المعكرونة، زيت الطهي، البطاطس، التمر، الشاي، السكر، وأكثر من ذلك، إلى الفئات الأكثر ضعفاً في أكثر من 40 دولة عبر خمس قارات حول العالم.
النساء في بوركينا فاسو يحصلن على المواد الغذائية الأساسية لاستخدامها في الطبخ. تأتي حزم الطعام الخاصة بشهر رمضان مع مواد غذائية تتناسب مع مناطق مختلفة. تعمل مؤسسة الزكاة الأمريكية مع البائعين المحليين لشراء المنتجات المحلية ، مما يعزز اقتصاد المنطقة لخلق تأثير مباشر أكثر.
نحن نركز على إطعام العائلات،حيث تحتاج الأرامل والأمهات العازبات والأيتام والأطفال الضعفاء الآخرون إلى مساعدتنا بشكل خاص. قصصهم تضيف رونقاً على تبرعاتكم.
بالرغم من تلقيح المواطنين على الصعيد الوطني في الولايات المتحدة،لا تزال جائحة COVID-19 تدمر المجتمعات في جميع أنحاء العالم. لقد تضاعفت أهمية الأمن الغذائي خلال فترة الوباء وتزداد أكثر خلال شهر رمضان المبارك.
ينتظر اللاجئون السوريون في الأردن بفارغ الصبر تبرعكم بوجبات الإفطار، في الصورة أعلاه يجلس أطفال اللاجئين السوريين مع ممثل مؤسسة الزكاة الأمريكية قبل تناول وجبة دافئة لطيفة مع عائلاتهم وقت الإفطار.
يمكن للمستفيدين انتظار دورهم بأمان في الطابور حيث يقوم ممثلو مؤسسة الزكاة الأمريكية بتوزيع الحاجات الرمضانية عليهم.
يقوم ممثلوا الزكاة في بعض الاحيان بتوصيل المساعدات إلى المنازل في بعض أنحاء العالم.
على مدى عقدين من الزمن نقدم المساعدة الإنسانية للفلبين، في كل عام نساعد في إطعام مئات العائلات في رمضان و نوزع السلال الغذائية والوجبات الدافئة.
يذهب ممثلونا مباشرة إلى مخيمات اللاجئين لتقديم المساعدات الغذائية، بالإضافة إلى برامجنا الأخرى لتمكين اللاجئين الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة.
يتشارك اللاجئون في المخيمات في سوريا و الهند و حول العالم نفس المعاناة، لقد شاهدنا ذلك ونعمل بجد للوصول إليهم والارتقاء بهم.
رؤية الأطفال يستمتعون بما هو موجود في عبوات طعامهم يذوب قلوبنا. الفرحة على وجوههم تعني العالم بالنسبة لنا.
هذا هو المكان الذي تذهب إليه التبرعات- مباشرة في أيدي الأكثر احتياجاً. نعرف الدول التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي في كل منطقة من مناطق العالم ، ولذا فإننا نبذل قصارى جهدنا للمساعدة في إطعام كل من نستطيع ، مع وصول عمل مؤسسة الزكاة الأمريكية إلى الناس في ما يقرب من 50 دولة في القارات الخمس.