الوباء يظهر التفاوت في التعليم
أدى الوباء إلى تفاقم الفجوة بين المناطق التعليمية الغنية والفقيرة. وفقًا لوكالة رويترز، فإن هذا التفاوت يتفاقم بسبب التكاليف المتزايدة التي تتحملها مجالس المدارس نتيجة للوباء، مثل تكنولوجيا التعلم عن بُعد وإجراءات السلامة مثل التنظيف والتعقيم. في هذا السياق، تفتقر الأسر ذات الدخل المنخفض إلى الموارد الضرورية لمساعدة أطفالها في التكيف مع التعليم عبر الإنترنت، بما في ذلك المساحات المخصصة للتعلم، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة أو الثابتة، فضلاً عن الوصول إلى الإنترنت
مؤسسة الزكاة الخيرية الإسلامية تسد الفجوة
تلتزم مؤسسة الزكاة الأمريكية بسد الفجوة في المجتمعات المحرومة من خلال مبادراتها في العدالة الاجتماعية وتوزيعاتها لمواجهة جائحة كوفيد-19.
مؤخراً، استخدمت المؤسسة منحة حصلت عليها من جامعة ديوك ومكتب ديوك لدورهام والشؤون المجتمعية في كارولاينا الشمالية لتزويد 300 طفل من المدارس الابتدائية والثانوية في الأحياء المحرومة بالكتب التعليمية وقصص الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، قامت المؤسسة بتوفير المستلزمات التعليمية اللازمة.
وفي تصريح لها، قالت نعيمة كوس: "نحن نعمل على توفير بيئة تعليمية آمنة للأطفال. لتحقيق ذلك، قمنا ببناء مكاتب دراسة للأطفال المحتاجين في مجمع مكدوغال تيراس، وهو مجتمع سكني عام في دورهام، معروف بنقص الخدمات."
وأضافت: "نحن دائمًا ممتنون لتعاون المجتمع وتكاتفه لتلبية الاحتياجات ورفع بعضنا البعض. هل ستساهم اليوم في تغيير حياة طفل؟"