شيكاغو- إلينوي -14 يونيو- 2023- — تعاني الأرجنتين من أزمة إنسانية حقيقية وسوء الأوضاع نتيجة العديد من العوامل مثل تخفيض قيمة العملة، وعدم الاستقرار الاقتصادي، وعدم المساواة الاجتماعية، وكذلك انتشار إدمان على المخدرات والعنف الأسري، وقد أدت تلك الأحداث إلى معاناة العديد من الأطفال من الجوع، والإهمال والحرمان من التعليم.
و تدخلت مؤسسة الزكاة الأميركية للتخفيف من حدة الأزمة من خلال مكتبها الذي أسسته في عام 2011 في مدينة قرطبة ، للمساعدة في سد هذه الفجوة، من خلال توفير الطعام بشكل منتظم لحوالي 1050 طفل، وذلك بتوفير 12 مطبخًا مجتمعيًا في مطابخ ("merenderos") التي تعد مكاناً آمناً للأطفال للعب والقيام بواجباتهم المدرسية وفي أجواء مليئة بالحب، وقدمت المؤسسة أيضاً تدريبًا للمجتمع في القيادة ونظافة الطعام والاتصالات وعلم نفس الأطفال.ومنذ ذلك الحين التزمت المؤسسة بتقديم الدعم على المدى الطويل مع الشركاء المحليين في اميركا اللاتينية
وقامت أمينة دمير الرئيس التنفيذي للعمليات في الزكاة بزيارة ميدانية للمكاتب المحلية للاطلاع عن كثب على سير العمل في برامج الزكاة طويلة الأجل التي توفر كفالة للأطفال حديثي الولادة حتى 6 سنوات، حيث يوفر البرنامج لهم الملابس، واللوازم المدرسية، ووجبات الغذاء الصحية والتعليم، وهدايا العيد، والرعاية الطبية،
وقامت دمير بالإشراف على استبدال المدفأة التي كانت معطلة لضمان توفير الدفء للاطفال
وحظيت الزيارة التي قامت بها الرئيس التنفيذي للعمليات بتغطية وسائل الإعلام التي أظهرت دمير وهي تتفحص مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية وتعانق الأطفال.
وذكرت دمير أن برنامج مؤسسة الزكاة الأمريكية يُعتبر صدقة جارية وفقًا للشريعة الإسلامية،التي يستمر ثوابها وأجرها بعد موت المتصدق بها.
من جانبها قالت فيرونيكا دي بسكوالي، من مكتب الزكاة في أمريكا اللاتينية"هناك فقر مدقع وإهمال وسوء معاملة للأطفال، وتشرد وأمية وجوع وأزمة لاجئين، والعديد من الأزمات الإنسانية الأخرى، منها الاضطرابات السياسية والفساد الواسع الانتشار، الأمر الذي أدى إلى زيادة الأزمات الإنسانية في العقود الأخيرة.
يذكر أن أمينة ديمير متاحة لمقابلة وسائل الإعلام الاضافية حسب الطلب. مع الإشارة إلى إمكانية إجراء المقابلات الشخصية مع الصحفيين في مقر الزكاة في ضاحية برجيدفيو في ولاية الينوي، أو عبر تطبيق الزووم أو الهاتف.
