شيكاغو-الينوي- 2019-17-12- أعلنت مؤسسة الزكاة الأميركية عن شراكتها مع منتجي الفيلم الوثائقي “Same God”.
وأشارت مؤسسة الزكاة الأميركية في بيان لها إلى أن الفيلم الوثائقي الذي أنتجته المخرجة ليندا ميدجيت الحائزة على جائزة ، تكتشف من خلال رحلة الدكتورة لاريسيا هوكينز الاستقطاب داخل أمريكا بشأن قضايا العِرق والإسلام والحرية الدينية و دونالد ترامب.
وقالت الزكاة إنها تؤمن بضرورة وضع الإنسانية فوق كل شيء، باعتبارها مبدأً قياديًا في عملها لتمكين الحياة في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن العقيدة أو اللون.
وأضاف البيان أن الزكاة تعتبر نفسها وسيلة للإنسانية والتغيير الاجتماعي والمشاركة المجتمعية الصادقة والتواصل الذي يتيح للناس رؤية إنسانية بعضهم البعض اولاً، مشيراً إلى إن شراكة مؤسسة الزكاة مع فلم “Same God”هي جهد يمهد الطريق نحو هذه الرؤية العالمية من أجل عالم أفضل.
وأوضح البيان أن احداث الفلم الوثائقي تدور حول الدكتورة هوكينز لاريسيا أستاذة علوم سياسية سابقة في كلية ويتون ، وهي مدرسة إنجيلية مرموقة في شيكاغو، حيث في عام 2015 ، نشرت لاريسيا صورة لها مرتدية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك مع تعليق" نعبد نفس الله" تضامنًا مع المسلمين الذين يشعرون أنهم مستهدفون في الوقت الذي اصدر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره بحظر بعض الدول الإسلامية من دخول أمريكا. منوهاً إلى أنها واجهت عواقب لم تتوقعها ابداً نتيجة ذلك الموقف.
وقال خليل دمير، المدير التنفيذي لمؤسسة الزكاة: "مرت لاريسيا بالضغوط والتشهير على الصعيدين الوطني والمجتمعي، و وقفت بحزم في وجه الكثير من الكراهية والغطرسة، وتمسكت بالقيم المسيحية المثلى الحب والتواضع، يا لها من روح عادلة وشجاعة لدى لاريسيا هي صديقة للحقيقة والمسلمين "
من وضعها في إجازة إدارية من منصبها بعد عدة أيام من منشورها إلى فقدانها منصبها الثابت في كلية ويتون في نهاية المطاف دفعت تكلفة المناخ السياسي الحالي.
“Same God” هو فلم يفتح الأعين عن المخاطر التي يمكن أن يتحملها الأشخاص العاديون عندما يختارون الإنسانية قبل أي شيء.
للراغبين في حضور عرض الفيلم: