تُعتَبر المدرسة من الأماكن التي توفر التوازن للأطفال، وتمنحهم شعور بالاستقرار والحياة الطبيعية وتفتح لهم أبواب الفرص للمستقبل.
حملة مؤسسة الزكاة الأميركية العودة للمدارس في الاردن قدمت لكل من الطلبة الاردنيين والأطفال السوريين اللاجئين شعوراً من الإثارة تعويضاً عن انعدام الأمن في حياتهم.
في هذا العام وكما في الاعوام السابقة موظفي الزكاة و متطوعيها وزعوا الآلاف الحقائب الممتلئة باللوازم المدرسية بمناسبة عودة الأطفال إلى المدرسة وذلك لتخفيف العبء المالي على أسرهم، وذبك نتجية حاجة الأطفال السوريين والأردنيين إلى الدعم ليحققوا النجاح بسبب التحديات الضخمة التي يمرون بها.
موظفو الزكاة و متطوعيها وزعوا حقائب الظهر المليئة باللوازم المدرسية لتوفير ليس فقط المساعدة المادية وانما ايضا الدعم العاطفي، الامر الذي ادى إلى جو احتفالي أثناء التوزيع.
في شهر أيلول من كل عام ملايين من الطلاب يعودون لمدارسهم ممتلئين بالإثارة لبداية جديدة ومجهزة بكل أدوات التعليم من الحقائب والدفاتر والأقلام.
وقال منسق الإعلامي للزكاة في الأردن عمر المصري " العائلات اللاجئية بالكاد تسطيع توفير الغذاء او الإيجار ، مضيفا "معظم هؤلاء الطلاب استعملوا اداوتهم االحدرسية القديمة، لذلك تبذل مؤسسة الزكاة في الاردن قصارى جهدها لإيجاد تلك العائلات المحتاجة وتزويد أطفالها بجميع اللوازم التي يحتاجون إليها.
وأشار المصري إلى أنهم استطاعوا الوصول لما يزيد عن 1200 طالبة وطالبة في أكثر من خمسة مناطق في الاردن.
في هذا الوقت من التغيرات السريعة وتصاعد الاضطرابات ،ومدارس مكتظة والإجهاد من وإعادة التوطين تسعى مؤسسة الزكاة جاهدة لتوفير قاعدة صلبة من الدعم. تساعد الأطفال وذويهم و أن يستيقظوا كل صباح مع شعور متجدد من الحياة الطبيعية والسلامة.
الرجاء رسم ابتسامة على وجه طفل من خلال تبرعك اليوم و منحهم فرصة لمستقبل واعد.