جميع الأطفال يستحقونها، ولكن ليس كلهم يملكونها.
بما أن الطفولة هي التطور الإيجابي، لذا الأوقات الصعبة التي يمر بها الأطفال ترك أثراً سلبياً على العديد منهم و تبقيهم دون الحصول على الفرص المعينة التي يستحقونها، مما يؤدي إلى تأخر نموهم. بدون التجهيزات اللازمة للدراسة يكون الأطفال معرضين لعدم وجود خبرة تعليمية مناسبة. في الوقت الذي لا تزال فيه مدارس شيكاغو تكافح مالياً، فإن الأطفال وحدهم يعانون في نهاية المطاف.
وفي هذا الصدد يحسب مدرسة شيكاغو العامة(CPS) فإن أكثر من 80 فى المائة من الطلبة معدمون إقتصادياً، الأمر الذي يعني أن معظم الأطفال لا يستطيعون تحمل نفقات اللوازم المدرسية الأساسية. وفي بداية النشاط قدمت يارا داود منسقة التوعية عرضاً مفضلاً عن طريقة تعبئة الشنط باللوازم المدرسية من حيث الكمية والعدد.وتم إنشاء مركز للتعبئة ووزع المتطوعون على طاولات مليئة باللوازم المدرسية من المجلدات والاقلام والغراء و الورق والطباشير ودفاتر الملاحظات ووضعت جميعها في حقيبة تحمل شعار مؤسسة الزكاة.