تبرعات نهاية العام
تبرعاتك في نهاية العام قد تكون مفتاحًا لتغيير حياة شخص محتاج.
رحلة أمل: قصة مريم
قوة الرحمة: كن نورًا في ظلامهم
هناك أطفال يعيشون دون دفء العائلة، دون أمان أو أمل. الآن، أكثر من أي وقت مضى، يحتاج هؤلاء الأطفال الأيتام إلى أبطال مثلك ليمنحوهم الأمل في أحلك اللحظات.
دعمك ليس مجرد تبرع، بل هو طوق نجاة. سيوفر لهم:
• الإمدادات الأساسية التي تبقيهم على قيد الحياة.
• التعليم الذي يفتح لهم أبواب المستقبل.
• الرعاية الصحية التي تحميهم من الألم.
• فرصًا لتغيير حياتهم نحو الأفضل.
مع نهاية عام 2024، يمكنك أن تكون الشعلة التي تنير حياتهم. لا تدع الفرصة تمر، تبرع بسخاء واستفد من التبرعات المعفاة من الضرائب قبل 31 ديسمبر.
تذكر، لا توجد هدية صغيرة. كل دولار تقدمه هو رسالة حب وأمل لطفل يتيم، ولبنة في بناء مستقبل مشرق لهم. كن الفرق الذي ينتظرونه بشوق
كيف تعمل كفالة اليتيم؟
سواء اخترت:
• رعاية يتيم فرديًا،
• دعم دار للأيتام،
• أو المساهمة في صندوق الأيتام والأرامل، فإن وعدنا لك واضح:
100٪ من تبرعاتك تصل مباشرة لدعم رعاية الأيتام، دون أي تكاليف إضافية. دعمك يصل سريعًا، ويحدث فرقًا حقيقيًا في حياة هؤلاء الأطفال.
ابدأ اليوم وكن جزءًا من بناء مستقبل مشرق لهم.
ابدأ كفالتك اليوم: غيّر حياة طفل
صمود مريم
يكرّم تراثنا السيدة مريم، أم النبي عيسى عليه السلام، كرمز للصمود في مواجهة الشدائد والتحديات. بروح هذا الصمود، دعونا نقف مع “مريم” حول العالم ونمدّ يد العون للأطفال الذين يحتاجون إلى دعمنا
قصة أمل
في الخامسة من عمرها، فقدت مريم والديها فجأة ووجدت نفسها في رعاية جدّها المسن، الذي بالكاد كان يستطيع الاعتناء بها. رأى الجيران حالتها وأحضروها إلى دار الأيتام لدينا، حيث تغيّرت حياتها تمامًا.
في الدار، شعرت مريم لأول مرة بالأمان والدفء، ووجدت الحب والرعاية التي افتقدتها. بدأت ترتاد المدرسة، تكوّن صداقات، وتحلم بمستقبل أكثر إشراقًا.
قصة مريم ليست مجرد قصة طفل، بل رمز لقوة الصمود، وأثر الدعم، وأمل في حياة جديدة. بدعمك، يمكننا أن نمد يد العون لمزيد من الأطفال مثل مريم.
شغف للإبداع: قصة مريم كيتا
رحلة مريم كيتا هي قصة صمود وإصرار في مواجهة التحديات. بعد فقدان والدها في سن الرابعة، تحملت مريم ووالدتها ظروفًا قاسية. رغم الصعوبات المالية، عملت والدتها بلا كلل لتأمين حياة كريمة لها ولشقيقها الأصغر.
في عام 2016، انضمت مريم إلى برنامج رعاية الأيتام التابع لمؤسسة الزكاة الأمريكية، حيث تلقت الدعم الذي غير مسار حياتها. ومع ذلك، أجبرتها الظروف على ترك المدرسة في الصف الثامن.
لكن مريم لم تستسلم. وجدت شغفها بفن الحناء وحولته إلى وسيلة لتحقيق الاستقلال. اليوم، تواصل مريم تدريبها في مركز “كاديديا”، وهي في سنتها الثانية، وتحلم بأن تصبح فنانة حناء مشهورة.
قصة مريم هي شهادة على قوة الشغف والعمل الجاد في تجاوز المحن، وتحقيق الأحلام رغم التحديات.
رحلة خدمة
كرّست مريم كوليبالي ندياي، مديرة مؤسسة الزكاة الأمريكية في مالي، حياتها لخدمة المجتمعات الأكثر حاجة. نشأت في عائلة كبيرة، ما زرع فيها تعاطفًا عميقًا مع من يواجهون المصاعب، حتى أنها كوّنت صداقات مع أشخاص يعانون من الخرف، مما عزز فهمها العميق للإنسانية.
بعد مسيرة مهنية ناجحة مع اليونيسف، اكتشفت دعوتها الحقيقية في مؤسسة الزكاة الأمريكية. منذ انضمامها في عام 2013، قادت برامج مؤثرة تشمل:
• برنامج رعاية الأيتام، الذي يوفر التعليم والرعاية الصحية للأطفال.
• مشروع الثروة الحيوانية للنساء، الذي يمنح النساء أدوات للتمكين الاقتصادي والاستقلال.
من خلال عملها، نجحت مريم في إحداث تغييرات ملموسة في حياة العائلات والمجتمعات، وأثبتت أن تفاني شخص واحد يمكن أن يكون شرارة لتغيير دائم ومستدام.