مع اقتراب عودة أطفالنا إلى المدارس في شهري أغسطس وسبتمبر، نأخذ أحيانًا مواردهم التعليمية كأمر مسلم به، من أدوات مدرسية جديدة ووسائل نقل آمنة إلى معلمين ملتزمين ومناهج حديثة تُواكب التطور العلمي، مما يُمكّن أطفالنا من التفوق والنجاح.
لكن بالنسبة لملايين الأطفال حول العالم، فإن الحصول على عام دراسي واحد بموارد تعليمية بسيطة يُعد حلمًا بعيد المنال.
هل تعلم؟
لا يزال 64 مليون طفل في سن المرحلة الابتدائية خارج الصفوف الدراسية.
74% فقط من الأطفال في الأسر الفقيرة حول العالم يلتحقون بالمرحلة الابتدائية.
أكثر من 85% من الشباب الأميين في العالم يعيشون في إفريقيا وجنوب آسيا.
أطفال الأسر الثرية في غرب ووسط وشرق وجنوب إفريقيا، لديهم فرصة أكبر بخمس مرات لإكمال التعليم الثانوي، مقارنةً بالأطفال من الأسر الفقيرة.
هذه الأرقام الصادمة تسلط الضوء على الفجوات الكبيرة التي يواجهها هؤلاء الأطفال، حيث يعيش الكثير منهم في دوامات الفقر والاضطهاد دون الحصول على فرص تعليمية مناسبة، لذا، من الضروري معالجة أزمة التعليم العالمية للأطفال الفقراء، بشكل شامل يضمن تلبية احتياجاتهم التعليمية الأساسية.
تقدم مبادراتنا التعليمية حالياً، الدعم للأطفال المحرومين في 25 دولة، بما في ذلك كمبوديا وفلسطين والأرجنتين والولايات المتحدة الأمريكية، وبلغ عدد المستفيدين أكثر من 548,000 شخص.
نركز على توفير الموارد اللازمة لضمان التعليم الجيد والعادل لجميع الأعمار، عبر:
تغطية تكاليف التعليم.
توزيع اللوازم المدرسية للأطفال المحتاجين.
بناء مدارس في المناطق المحرومة.
تقديم الدعم المنزلي للأيتام والأطفال الضعفاء.
توفير الإرشاد والتدريب على المهارات للطلاب.
تنفيذ مشاريع التدريب المهني وتحسين سبل العيش للبالغين.
يمكنك أن تكون القوة التي تغير مستقبل الأطفال.