يُجبر عشرات الآلاف من الأشخاص يوميًا، من بلدان مثل فلسطين، السودان، اليمن، أفغانستان، وميانمار، على النزوح القسري هربًا من الحروب والصراعات والكوارث الطبيعية، تاركين خلفهم ممتلكاتهم ومنازلهم، ويسعون للنجاة بحياتهم، حاملين معهم ما يستطيعون فقط.
لكن، ما مدى خطورة أزمة النزوح القسري بالنسبة لهؤلاء اللاجئين؟ وما هي الخطوات التي يمكننا اتخاذها لدعمهم؟
منذ مايو 2024، تجاوز عدد الأشخاص الذين تعرضوا للنزوح القسري على مستوى العالم 120 مليونًا، وذلك بسبب النزاعات، الاضطهاد، وانتهاكات حقوق الإنسان. من بين هؤلاء، يوجد 43 مليون لاجئ، و63 مليون نازح داخليًا، وحوالي 7 ملايين طالب لجوء.
ففيما يلي بعض البيانات المتعلقة بأزمة النزوح القسري:
75% من اللاجئين حول العالم تستضيفهم الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
73% من جميع اللاجئين والأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية يأتون من خمس دول فقط: أفغانستان، سوريا، فنزويلا، أوكرانيا، والسودان.
يشكل اللاجئون السوريون 20% من إجمالي اللاجئين في العالم.
تستضيف تركيا حاليًا 10% من إجمالي النازحين في العالم.
تستمر هذه الأزمات في التأثير على النازحين، بما في ذلك الروهينغا الذين يبلغ عددهم 1.2 مليون، ولا يزالون في حالة نزوج و بلا جنسية ، وأيضًا يقدر عدد النازحين داخليا من العراقيين بـ1.2 مليون، بينما تستضيف العراق 273,000 لاجئ من دول أخرى.
وتزداد هذه الأرقام بسبب النزاعات المستمرة والنقص في الموارد المحدودة في هذه البلدان، بالإضافة إلى ظهور أزمات جديدة في دول مثل فلسطين واليمن.
تستمر الأزمات في التأثير على النازحين، بما في ذلك الروهينغا الذين يبلغ عددهم 1.2 مليون ولا يزالون في حالة نزوح بلا جنسية، وأيضًا يقدر عدد النازحين داخليًا في العراق بـ1.2 مليون، بينما تستضيف العراق 273,000 لاجئ من دول أخرى.
وتستمر هذه الأرقام في الزيادة بسبب النزاعات المستمرة والنقص في الموارد، بالإضافة إلى ظهور أزمات جديدة في دول مثل فلسطين واليمن.
كيف نساعد اللاجئين
تعمل مؤسسة الزكاة الأميركية على تقديم دعم شامل للاجئين من خلال برامج متعددة في مختلف الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة. تشمل جهودنا إعادة توطين اللاجئين، وتعليمهم، وتدريبهم، وتوفير العلاج لهم، مع التركيز على مساعدة الروهينغا، والسوريين، والصوماليين، وغيرهم ممن فقدوا حياتهم الطبيعية. كما تواصل مبادرتنا للإغاثة الطارئة في غزة تقديم الدعم للفلسطينيين النازحين عبر توفير وجبات طعام طازجة، ومياه صالحة للشرب، ومستلزمات النظافة.
تؤمن المؤسسة بأن اللاجئين يستحقون دعمًا متكاملًا يتناسب مع حجم معاناتهم، لتمكينهم من إعادة بناء حياتهم بنجاح.
