لماذا يجب أن نتبرع لفلسطين في شهر رمضان؟
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا). سورة النساء الآية 135
من المهم بالنسبة لنا التبرع لفلسطين خلال شهر رمضان. لماذا ؟ رمضان هو الوقت الذي نشعر فيه مع المحرومين، وفيه المعنى الحقيقي لاعتناء إخواننا وأخواتنا المسلمين ، خاصة أولئك المحرومين من الاحتياجات الأساسية في ظل الاحتلال الظالم.
منذ عام 1948 يعيش الشعب الفلسطيني تحت احتلالًا مستمرًا ، وغالبًا ما يكون عنيفًا، حيث تتعرض سلامة حياة المواطنين وسبل عيشهم للتهديد بشكل منظم.
مع هذه الظروف المعيشية والقيود المفروضة عليهم من قبل النظام الحالي ، يفتقر الفلسطينيون إلى المواد الأساسيات مثل الموارد الغذائية والاقتصادية ، وعلينا كمسلمين أن نفعل ما في وسعنا لتقديم المساعدة لهم، خاصة خلال هذا الشهر الفضيل.
معالجة الأزمة المستمرة
يستمر نضال الشعب الفلسطيني لأكثر من 70 عامًا ، وحتى اللحظة لم تلوح نهاية في الأفق.
بالنسبة لأكثر من 2 مليون فلسطيني يعيشون في غزة والأراضي المحتلة، فإن التنميط العنصري والسياسات الحكومية التقييدية والنقص الحاد في المواد الأساسية هي حقيقة يومية. مع استمرار الاحتلال العنيف للأرض الفلسطينية ، تستمر احتياجاتهم ويصبح من الضروري لنا كعاملين في المجال الإنساني توفير تلك المواد لهم.
عندما نَتبرع لفلسطين donate to Palestine ، فإننا نملأ فجوات الاحتياجات الموجودة منذ ما يقرب من قرن ،ونمنح الشعب الفلسطيني ما يحتاجه للبقاء على قيد الحياة، والبناء نحو مستقبل أكثر استقرارًا.
الاحتياجات العديدة التي يمكن المساعدة فيها
التبرع لفلسطين لتلبية الاحتياجات المتعددة، حيث يواجه الفلسطينيون حاليًا العديد من الأزمات categories of crisis في حياتهم اليومية:
أزمة التعليم: يحتاج القطاع التعليمي الفلسطيني إلى أكثر من 500000 متعلم، بحاجة إلى مساعدة تعليمية ومرافق تعليمية آمنة ، بالإضافة إلى 10000 متعلم معاق.
أزمة المياه الصالحة للشرب: 97٪ من المياه في غزة غير صالحة للشرب البشري وأكثر من 1.3 مليون شخص في غزة لا يحصلون على مياه الشرب المأمونة، و لا يتوفر لديهم مرافق الصرف الصحي.
أزمة الجوع: يعاني 47٪ من الأسر في غزة من انعدام الأمن الغذائي من المستوى المعتدل إلى شديد ، مما يعني أن لديهم سوء تغذية ، ومصادر غذاء غير آمنة ولا يتناولون معظم وجبات الطعام كثير من الأحيان.
أزمة الإسكان: تضرر أكثر من 56000 منزل في غزة بسبب الضربات الجوية والبرية و 80٪ من احتياجات الطاقة في غزة ، مثل الكهرباء والغاز ، لا تتوفر بشكل منتظم.
الأزمة الاقتصادية: 49٪ من سكان غزة عاطلون عن العمل وأكثر من 1.1 مليون شخص في غزة أي ما نسبته (56٪) يعيشون على 1.90 دولار أمريكي في اليوم أو أقل.
الأزمة الصحية: هناك ما يقدر بـ 675000 طفل في غزة بحاجة إلى دعم الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي.
مع هذه الصعوبة الواسعة النطاق التي تؤثر على ملايين الفلسطينيين بشكل يومي، فإنهم بحاجة إلى مساعدتنا أكثر من أي وقت مضى.
المساهمة في مبادرتنا الجديدة في غزة
نعمل في رمضان على معالجة أزمة الجوع في غزة من خلال تقديم، وجبات مغذية للأطفال المصابين بمرض السرطان في مستشفى الرنتيسي التخصصي، وهو القسم الوحيد لسرطان الأطفال في غزة.
مع ارتفاع معدلات الفقر والبطالة ، تحتاج أسر الأطفال المصابين بالسرطان إلى مساعدتنا، ودعمنا، و تبرعك السخي يضمن لهؤلاء الأطفال الأبرياء فرصة مواجهة المرض.